اخبار

الاحتيال عبر الإنترنت: ظاهرة متفاقمة ولا حلول حقيقيّة

تابع تفاصيل الاحتيال عبر الإنترنت: ظاهرة متفاقمة ولا حلول حقيقيّة وقد تم طرح الخبر عبر عرب 48 .. تابع الاحتيال عبر الإنترنت: ظاهرة متفاقمة ولا حلول حقيقيّة
والتفاصيل عبر مزاج نيوز #الاحتيال #عبر #الإنترنت #ظاهرة #متفاقمة #ولا #حلول #حقيقية



يعد الاحتيال عبر الإنترنت مصدر قلق متزايد للمستهلكين حيث يتم إجراء المزيد والمزيد من المعاملات عبر الإنترنت. يمكن أن يحدث الاحتيال عبر الإنترنت من خلال مجموعة متنوعة من طرق الدفع ، بما في ذلك بطاقات الائتمان والخصم وخدمات الدفع عبر الإنترنت والتحويلات المصرفية. يمكن أن تتسبب هذه الأنشطة الاحتيالية في خسائر مالية كبيرة وانتهاكات لمعلومات العملاء الشخصية.

يستخدم الجناة مجموعة متنوعة من الأساليب لخداع المستهلكين ، مثل عمليات التصيد الاحتيالي ، والتي ترسل رسائل بريد إلكتروني إلى العملاء الذين يتظاهرون بأنهم مؤسسات شرعية ، مثل البنوك أو تجار التجزئة ، وغالبًا ما تحتوي هذه الرسائل الإلكترونية على روابط تعيد توجيه العملاء إلى مواقع ويب مزيفة حيث يُطلب منهم ذلك يدخل. معلوماتهم الشخصية ، بما في ذلك كلمات المرور وأرقام بطاقات الائتمان ، ويستخدم المحتالون هذه المعلومات لإجراء عمليات شراء غير مصرح بها أو لسرقة الأموال من حسابات العملاء.

إحدى الطرق التي يُعرف بها الاحتيال عبر الإنترنت هي من خلال بطاقات الائتمان ، حيث ينطوي الاحتيال على البطاقة على الاستخدام غير المصرح به لمعلومات بطاقة الائتمان أو الخصم لإجراء عمليات الشراء أو السحب ، لأن المحتالين يمكنهم الحصول على هذه المعلومات من خلال وسائل مختلفة ، بما في ذلك أجهزة الكشط. مثبتة في أجهزة قراءة البطاقات أو عن طريق سرقة البطاقة الفعلية ، يمكن أن يحدث احتيال البطاقة أيضًا عبر الإنترنت عندما يقوم العملاء بإدخال تفاصيل بطاقتهم على مواقع ويب مزيفة ، أو عندما يتمكن المتسللون من الوصول إلى قاعدة بيانات التاجر.

في حين أن جميع طرق الدفع يمكن أن تكون عرضة للاحتيال ، فإن بعضها أكثر عرضة من غيرها. مثل خدمات الدفع عبر الإنترنت (PayPal و Venmo) ، حيث زادت عمليات الاحتيال بشكل كبير في السنوات الأخيرة ، حيث يمكن للمحتالين استخدام معلومات بطاقة الائتمان المسروقة لإجراء معاملات غير مصرح بها. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للمحتالين إنشاء حسابات مزيفة واستخدامها لإرسال الأموال واستلامها من حسابات شرعية.

التحويلات المصرفية هي طريقة دفع شائعة أخرى للمعاملات عبر الإنترنت ، والأكثر عرضة للاحتيال عبر الإنترنت ، حيث يمكن للمحتالين اعتراض التحويل وإرساله إلى حساباتهم. مخادع.

وفقًا لباحثي أمن التكنولوجيا ، يتسبب الاحتيال عبر الإنترنت في خسائر مالية ضخمة للعملاء. يمكن للمحتالين استخدام معلومات بطاقة ائتمان العملاء لإجراء عمليات شراء غير مصرح بها أو سحب الأموال من حساباتهم. بالإضافة إلى ذلك ، قد يكون العملاء مسؤولين عن المعاملات الاحتيالية التي تتم على حساباتهم إذا فشلوا في الإبلاغ عن الاحتيال في الوقت المناسب.

في دراسة حديثة أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ، قدرت الخسائر الناجمة عن عمليات الاحتيال عبر الإنترنت بمبلغ 445 مليار دولار في جميع أنحاء العالم ، مع حدوث معظم الخسائر في الولايات المتحدة وأوروبا.دراسة أن تأثير الجرائم الإلكترونية هو تأثير مالي ، لأن تنفق الشركات والحكومات الكثير من الوقت والمال على تدابير الأمن السيبراني.

فحصت دراسة أجراها معهد بونيمون تأثير انتهاكات البيانات على سمعة الشركة وقيمة الأسهم ، ووجدت أن الشركات التي عانت من انتهاكات البيانات شهدت انخفاضًا متوسطًا بنسبة 5٪ في قيمة أسهمها ، مع انخفاض بعض الشركات بنسبة 7٪. وجدت أن الشركات التي تعرضت لانتهاكات البيانات شهدت انخفاضًا كبيرًا في ثقة العملاء وولائهم ، حيث أبلغ العملاء عن قيامهم بأعمال أقل للشركة في المستقبل.

وفقًا للدراسة ، يمكن أن يكون للاحتيال عبر الإنترنت آثار مالية وشخصية كبيرة على العملاء ، بما في ذلك الخسائر المالية وتلف درجة الائتمان وخروقات المعلومات الشخصية. تسبب جرائم الإنترنت خسائر بمليارات الدولارات في جميع أنحاء العالم.

تابع تفاصيل الاحتيال عبر الإنترنت: ظاهرة متفاقمة ولا حلول حقيقيّة وقد تم طرح الخبر عبر عرب 48 .. تابع الاحتيال عبر الإنترنت: ظاهرة متفاقمة ولا حلول حقيقيّة
والتفاصيل عبر مزاج نيوز #الاحتيال #عبر #الإنترنت #ظاهرة #متفاقمة #ولا #حلول #حقيقية

المصدر : عرب 48

السابق
السفير الألمانيّ في تل أبيب لا يلتزم بقواعد السياسة الخارجيّة الألمانيّة
التالي
الحكم بسجن ثلاثة شبان من اللد و”العمل لصالح الجمهور” ضد شابين

اترك تعليقاً